الاثنين، 12 أبريل 2010

مقام سلطان الأولياء الشيخ ادريس الأرباب ( ابو فركة ولي الله )


مقام سلطان الأولياء الشيخ ادريس الأرباب

· هو العارف بالله الشريفى القطب الوتد الشيخ / ادريس بن محمد الارباب ابن السيدة صلحة التى ينتهى نسبها للامام الحسين بن فاطمة الزهراء عليها السلام ، وينتهى نسب والده محمد الى تميم بن مرة القرشى .
· ولد بقرية شمبات عام 1508 م وبعد وفاة والديه انتقل الى العيلفون وعاش بها الى وفاته عام 1650 م ومات عن عمر يزيد على المائة وأربعين عاما قضاها فى نشر الاسلام وتحفيظ القرآن وتعليم الفقه
· تلقى العلوم على يد الشيخ البنداري والشيخ حمد ود زروق والشيخ بانقا الضرير
· نزل عليه الفيض الإلهى بمدد من النبي صلى الله عليه وسلم والشيخ عبد الكافي الذى قدم عليه بالخطوة من المغرب حيث كان اول من اوقد نار القرآن للشيخ عبد القادر الجيلانى بالبلاد وكان له القدح المعلى فى نشر الاسلام كبديل للمسيحية
· سلك على يديه العديد من الشيوخ مثل الشيخ صغيرون الشقلاوى والشيخ ابو القاسم الودينابي والشيخ عبد الله المشمر والشيخ عبد الحليم بن سلطان المغربي والشيخ محمد فايد الشريف واولاد التنقار الجعلى والشيخ نعيم البطحانى والشيخ نعيم عبد الشركة وأصابت بركة مدده العديد من الشيوخ الاقطاب .
· كان الأب الروحى للشيخ القطب دفع الله المصوبن وكانت رعايته له قبل ولادته ، والاشراف على تعليمه وخلافته بأمر الشيخ عبد القادر الجيلانى ، وقد كان الشيخ دفع الله يزور الشيخ ادريس مرة كل عام فى حياته وحتى بعد وفاته , واصل زيارة ضريحه ومعه طائفة من حيرانه .
· تنبأ بظهور الشيخ خوجلى فى توتى قبل ولادته ، وكان الشيخ خوجلى يزوره وقال عنه : ( الشيخ ادريس أخبر بطرق السماء من طرق الأرض ) . كما تنبأ بإسهامات الشيخ الزين بن الشيخ صغيرون فى الدين أكثر من أبيه الشيخ صغيرون وقد كان .
· قال الشيخ بدوى ابو دليق أنه قد فتح له فى قبة الشيخ ادريس فى رؤية منامية حيث رأى فى القبة الشيخ عبد القادر الجيلانى والشيخ ادريس والشيخ حسن ود حسونة والشيخ عبد الرزاق أبو قرون حيث تم تنصيبه وليا لله ورسوله ووريثا لنار الشيخ عبد القادر الجيلانى
· وقال الشيخ صالح بانقا بأنه قد فتح له فى المدينة المنورة فى رؤية منامية فيها النبي صلى الله عليه وسلم والامام الخضر وعلى بن ابي طالب وبلال بن رباح والشيخ عبد القادر الجيلانى والشيخ ادريس والشيخ حسن ود حسونة .
· وقال الشيخ عبد الكريم بن عجيب بن كرومة الكاهلى بانه قد فتح له بمدد منامى من الشيخ ادريس ود الأرباب
· صحب الشيخ ادريس العديد من المشايخ مثل الشيخ عبد الرازق أبو قرون والشيخ عبد الله الهميم والشيخ عبد الله ود حسوبة ، والشيخ سرحان ود الفقيه صباحى ود طراف والذى أذن له الشيخ ادريس بتدريس الفقه والشيخ عبد الرحمن ود طراف والذى أذن له بطب الجن والشيخ حسن ود حسونة والشيخ حمد بن حسن أبو حليمة والشيخ حمد النحلان ود الترابي والذى قال أن شيخ ادريس سلطان الأولياء يوم القيامة .
· أشاد الشيخ ادريس بالعديد من الأولياء والشيوخ وزار الاحياء منهم وزار قبور الأموات مثل الشيخ الضرير والشيخ اللقير أولاد عون والشيخ محمد على أبو دقن والشيخ حمد ود زروق وأولاده والشيخ باسبار السكرى ، والشيخ عيسى ود ابو سيكيكين والشيخ حسن ود حسونة والشيخ محمد الهميم والشيخ موسى المشمر
· زاره فى حياته كل أولياء عصره وبعد وفاته ما يزال الأولياء والصالحون يوالون زيارة ضريحه
· كان رحمه الله جوادا كريما سخيا نديا وكان له نفوذ واسع عند حكام الفونج وكانوا لا يردون شفاعته وقد سافر الى سنار اكثر من سبعين مرة ليتشفع للمتضررين من المسلمين ، وكانت له هيبة عند العلماء والفقهاء .
· كانت له كرامات مشهودة حيث كان من أصحاب الكشف الالهى والاخبار عن المغيبات ولكن اكبر كراماته كانت الاستقامة مع الله عز وجل وتحويل البلاد من المسيحية إلى الاسلام .
· تولى ابنه حمد الخلافة من بعده وكان له من الابناء : حمد وهو مدفون الى جواره وعبد القادر صاحب القبة فى واوستى والنجمى صاحب القبة التى بجوار ضريحه وعركى وصباحى وعبد الكافى ومحمد ورملى وحجازى .

الخميس، 1 أبريل 2010

قصة وفاة آخر صحابي من الجن ( من النفر الذين سمعوا القران ) آمن بالنبي قبل أن أبعث بأربعمائة سنة .

بسم الله الرحمن الرحيم
****
والصلاة والسلام علي خير خلق الله سيدنا محمد بن عبد الله النبي العربي العدناني القرشي الهاشمي الابطحي صاحب الشفاعات الثمانية وعلي آله وصحبه ومن اتبعه زينة الدنيا وفخر الاخرة
****
قصة وفاة آخر صحابي من الجن ( من النفر الذين سمعوا القران )
***
وروى أبو نعيم في الدلائل عن إبراهيم النخعي قال: خرج نفر من أصحاب عبد الله يريدون الحج حتى إذا كانوا ببعض الطريق إذا هم بحية تتثنى على الطريق، أبيض ينفح منه ريح المسك، فقلت لأصحابي امضوا فلست ببارح حتى أنظر إلى ما يصير أمر هذه الحية.
فمالبث أن ماتت، فعمدت إلى خرقة بيضاء فلففتها فيها، ثم نحيتها عن الطريق فدفنتها، ثم أدركت أصحابي.
فوالله إنا لقعود إذ أقبل أربع نسوة من قبل المغرب فقالت واحدة منهن: أيكم دفن عمرا ؟ قلنا: ومن عمرو ؟ قالت: أيكم دفن الحية ؟ قلت: أنا.
قالت: أما والله لقد دفنت صواما قواما يأمر بما أنزل الله ولقد آمن بنبيكم وسمع صفته في السماء قبل أن يبعث بأربعمائة سنة.
فحمدنا الله تعالى ثم قضينا حجنا، ثم مررت بعمر بن الخطاب بالمدينة فأنبأته بأمر الحية فقال: صدقت، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لقد آمن بي قبل أن أبعث بأربعمائة سنة .
اللهم ارضى عنه
***

ولك اللهم الحمد علي عظمة وجمال وكمال صلاتك علي حبيبك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم